تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

الله يستهزئ بهم ويمدهم في...

الآية الخامسة عشرة من سورة البقرة وهي قول الله عز وجل الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون وفيها من التنوع القرائي بين القراء العشرة من طريق الشاطبية والدرة مايلي قوله تعالى يستهزئ عند الوقف على هذه الكلمة يكون لحمزة وهشام وجهان على المذهب القياسي وثلاثة أوجه على المذهب الرسمي أما وجه المذهب القياسي فهما

الوقف بإبدال الهمزة يا أنساكنة هكذا يستحزي أخذ من قول الإمام الشاطبي فأبدله عنه حرف مد مسكنا ومن قبله تحريكه قد تنزل والوده الثاني هو تسهيلها بين بين مع الروم هكذا يستهزه أما التسهيل فمن قول الإمام الشاطبي وفي غير هذا بين بين والروم من قوله وما قبله التحريك أو ألف محركا طرفا فالبعض بالروم سهلا أما أوده المذهب

الرسمي الثلاثة فهي إبدالها ياءً مضمومةً على الرسم مع السكون المحض ومع الإشمام ومع الروم وذلك على مذهب الأخفش قال الإمام الشاطبي وَلَخْفَشُ بَعْدَ الْكَسْرِ ذَا الضَّمِّ أَبِدَ لَا وحين إبدالها ياءً مضمومةً مع السكون المحض فإن هذا الوجه يتحد مع الوجه الأول في العمل ويختلف معه في التقدير فيوقف لحمزة وهشام في هذا

الوجه هكذا يستهزي فيكون هذا الوجه كالوجه الأول في العمل مع اختلافه معه في التقدير وإبدالهاياء مضمومة على الرسم مع الروم فهكذا يستهزي أما إبدالهاياء مضمومة على الرسم مع الإشمام فإن الإشمام يرى ولا يسمع دليل المذهب الرسمي قول الإمام الشاطبي وقد روا أنه بالخط كان مسهلا ففي اليايلي والواو والحذ رسمه ودليل الإشمام

والروم مع المذهب الرسمي قول الإمام الشاطبي وأشم ورم فيما سوى متبدل بها حرف مد وعرف الباب محفلا ودليل دخول الروم والإشمام في المضموم والمرفوع قول الإمام الشاطبي وفعلهما في الضم والرفع وارد والضمير في قوله وفعلهما عائل على الروم والإشمام ودلل موافقة هشام حمزة قول الإمام الشاطبي ومثله يقول هشام ما تطرف مسهلا أما

دلل مخالفة خالفين العاشر فقول الإمام ابن الجزري فشأ وحقق همز الوقف قوله تعالى بهم وكذا قوله ويمدهم وقوله طُغيانهم في هذه الألفاظ الثلاثة ميمات جمعٍ بعدها محركٌ ليس همزة قط فقرأ بصلتها حالة الوصل قولاً واحداً ابن كثيرٍ وأمو جعفر وقرأها قالون بالإسكان والصلة وقرأها الباقون بالإسكان قولاً واحداً في الحالين و

بالإسكان يقرأ أصحاب الصلة حالة الوقف فبالصلة هكذا الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون والإسكان معروف دليل الصلة قول الإمام الشاطبي وصلض مميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا وقول الإمام ابن الجزري وصلض مميم الجمع أصل قوله تعالى طغيانهم قرأ الدوري عن الكسائي بإمالة الألف في الحالين هكذا طغيينهم وقرأ

الباقون بالفتح في الحالين هكذا طغيانهم دلل الإمالة للدوري قول الإمام الشاطبي وإذ جاع أنصار تميم وسارع نسارع والباري وبارئكم تلا وأذانهم طغيانهم أما جمع هذه الآية الكريمة فهو على النحو الآتي أولاً قالون بإسكان ميم الجمع هكذا الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون واندرج معه جميع القراء ما عدد دوري عن الكسائي

وأصحاب الصلة ثم نعطف الدوري عن الكسائي هكذا ويمدهم في طغيانهم يعمهون ثم نأتي بقالون على صلة ميم الجمع هكذا الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون واندرج معه ابن كثير وابو جعفر